المعلم ودوره المحوري في تحقيق رؤية المملكة 2030
المؤلف: منى العتيبي11.18.2025

احتفاءً بيوم المعلّم العالمي، الذي يصادف يوم السبت القادم، الخامس من شهر أكتوبر، عبّر مجلس الوزراء الموقر عن بالغ تقديره للدور المحوري الذي يضطلع به المعلمون والمعلمات الأفاضل في مسيرة النهضة الشاملة لمنظومتنا التعليمية، مثمنًا جهودهم النبيلة في غرس المهارات المتنوعة، وصقل القدرات المتميزة، وتعزيز القيم الوطنية الراسخة في نفوس أبنائنا، ومساهمتهم الفعّالة في إعداد أجيال قادرة على منافسة العالم أجمع، و التفوق عليه في مجالات التقدم والرقي والابتكار والإبداع.
هذا التقدير السامي يأتي تجسيدًا لإيمان المملكة العميق بالدور الجوهري الذي يلعبه المعلّم القدير في صناعة التطور والازدهار، وبناء العقول النيرة التي تصنع الوعي المستنير، فهو أيضًا الركيزة الأساسية التي تؤسس لرأس المال البشري الذي تعتمد عليه الأمم في نهضتها؛ لذلك تدرك المملكة بعين بصيرة نافذة هذا الدور العظيم الذي يضطلع به المعلم، فخصصت لقطاع التعليم النصيب الأكبر من الميزانية المالية السنوية؛ دعمًا وتقويةً للمعلم والطالب والمدرسة على حد سواء.
سأتناول في هذه المقالة الموجزة الدور المحوري الذي يلعبه المعلّم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، هذا الدور الذي يبدأ بالمشاركة الفعّالة في تطوير المناهج الدراسية لتكون متوائمة مع احتياجات سوق العمل المتغيرة ومتطلبات العصر الحديث، ودمج التعليم التقني والمهني المتخصص في البرامج التعليمية المتنوعة، وتعزيز الابتكار والإبداع من خلال تشجيع الطلاب الأعزاء على التفكير النقدي البناء والابتكار الخلاق، واستخدام التقنيات التعليمية الحديثة والمتطورة لتعزيز التجربة التعليمية وجعلها أكثر جاذبية وتشويقًا. كما يضطلع المعلم بدور حيوي في تدريب الطلاب الأعزاء على المهارات الحياتية الأساسية التي لا غنى عنها مثل التفكير النقدي المنطقي، وحل المشكلات المعقدة، والتواصل الفعال البناء، وإعدادهم على أكمل وجه لمواجهة تحديات المستقبل المتغيرة وسوق العمل الديناميكي.
كما يضطلع المعلّم بدور وطني جليل في توجيه الأجيال الصاعدة نحو القيم الوطنية الأصيلة من خلال تعزيز هذه القيم النبيلة والمواطنة الفعالة المسؤولة لدى الطلاب الأعزاء، وتحفيزهم المستمر على المشاركة الفعّالة والإيجابية في خدمة المجتمع وتنميته، ويرتبط هذا الدور الوثيق أيضًا بالتفاعل المثمر مع أولياء الأمور الكرام والمجتمع ككل، وبناء علاقة قوية ومتينة مع أولياء الأمور لتعزيز الدور الهام الذي تضطلع به الأسرة في العملية التعليمية، والتعاون الوثيق مع المجتمع المحلي لتحقيق أهداف التعليم المنشودة، وفي المقابل يدعم المعلم القيم الثقافية الرفيعة وتعزيز الفخر والاعتزاز بالتراث العريق والثقافة السعودية الأصيلة من خلال الأنشطة التعليمية الصفية واللاصفية المتنوعة، وتوعية الأجيال الشابة بأهمية المحافظة على الهوية الوطنية المميزة.
ختامًا..
يحق للمعلم القدير أن يفخر بمنزلته الرفيعة ومكانته السامية؛ لأنه عماد هذا الوطن المعطاء، والنبع الذي لا ينضب من العلم والمعرفة والقيم، ويُعتبر الركيزة الأساسية والعمود الفقري في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، حيث يسهم بفاعلية في بناء جيل مؤهل ومتعلم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار، والمشاركة الفعّالة والإيجابية في مسيرة تنمية وطنه الغالي وازدهاره وتقدمه ورفعته.
هذا التقدير السامي يأتي تجسيدًا لإيمان المملكة العميق بالدور الجوهري الذي يلعبه المعلّم القدير في صناعة التطور والازدهار، وبناء العقول النيرة التي تصنع الوعي المستنير، فهو أيضًا الركيزة الأساسية التي تؤسس لرأس المال البشري الذي تعتمد عليه الأمم في نهضتها؛ لذلك تدرك المملكة بعين بصيرة نافذة هذا الدور العظيم الذي يضطلع به المعلم، فخصصت لقطاع التعليم النصيب الأكبر من الميزانية المالية السنوية؛ دعمًا وتقويةً للمعلم والطالب والمدرسة على حد سواء.
سأتناول في هذه المقالة الموجزة الدور المحوري الذي يلعبه المعلّم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، هذا الدور الذي يبدأ بالمشاركة الفعّالة في تطوير المناهج الدراسية لتكون متوائمة مع احتياجات سوق العمل المتغيرة ومتطلبات العصر الحديث، ودمج التعليم التقني والمهني المتخصص في البرامج التعليمية المتنوعة، وتعزيز الابتكار والإبداع من خلال تشجيع الطلاب الأعزاء على التفكير النقدي البناء والابتكار الخلاق، واستخدام التقنيات التعليمية الحديثة والمتطورة لتعزيز التجربة التعليمية وجعلها أكثر جاذبية وتشويقًا. كما يضطلع المعلم بدور حيوي في تدريب الطلاب الأعزاء على المهارات الحياتية الأساسية التي لا غنى عنها مثل التفكير النقدي المنطقي، وحل المشكلات المعقدة، والتواصل الفعال البناء، وإعدادهم على أكمل وجه لمواجهة تحديات المستقبل المتغيرة وسوق العمل الديناميكي.
كما يضطلع المعلّم بدور وطني جليل في توجيه الأجيال الصاعدة نحو القيم الوطنية الأصيلة من خلال تعزيز هذه القيم النبيلة والمواطنة الفعالة المسؤولة لدى الطلاب الأعزاء، وتحفيزهم المستمر على المشاركة الفعّالة والإيجابية في خدمة المجتمع وتنميته، ويرتبط هذا الدور الوثيق أيضًا بالتفاعل المثمر مع أولياء الأمور الكرام والمجتمع ككل، وبناء علاقة قوية ومتينة مع أولياء الأمور لتعزيز الدور الهام الذي تضطلع به الأسرة في العملية التعليمية، والتعاون الوثيق مع المجتمع المحلي لتحقيق أهداف التعليم المنشودة، وفي المقابل يدعم المعلم القيم الثقافية الرفيعة وتعزيز الفخر والاعتزاز بالتراث العريق والثقافة السعودية الأصيلة من خلال الأنشطة التعليمية الصفية واللاصفية المتنوعة، وتوعية الأجيال الشابة بأهمية المحافظة على الهوية الوطنية المميزة.
ختامًا..
يحق للمعلم القدير أن يفخر بمنزلته الرفيعة ومكانته السامية؛ لأنه عماد هذا الوطن المعطاء، والنبع الذي لا ينضب من العلم والمعرفة والقيم، ويُعتبر الركيزة الأساسية والعمود الفقري في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، حيث يسهم بفاعلية في بناء جيل مؤهل ومتعلم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار، والمشاركة الفعّالة والإيجابية في مسيرة تنمية وطنه الغالي وازدهاره وتقدمه ورفعته.
